في اليوم العالمي للاجئين.. الأزهر يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالمخيمات

كتب- محمد الغريب

تزامنًا مع إحياء اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيه، أصدرت المفوضية السامية لشئون اللاجئين تقرير الاتجاهات العالمية السنوي، الذي لفت إلى عدم تأثر تدفق اللاجئين بجائحة كورونا، حيث بلغ عدد اللاجئين التراكمي خلال عام 2020 حوالي 82,4 مليون شخص، ما يعني أن كل دقيقة مرت خلال هذا العام اضطر فيها 25 شخصًا إلى ترك منازلهم لأسباب مختلفة مثل الصراعات المسلحة والحروب والأزمات الاقتصادية التي تفاقمت جراء الجائحة.

 

ووفق تقرير مفوضية اللاجئين فإن هناك زيادة تقدر بحوالي ثلاثة ملايين نازح في عام 2020 عن الأرقام المعلنة في عام 2019 والتي تقدر بـ 79,5 مليون شخص.

 

وبناء على هذه الأرقام، فإن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يدق ناقوس الخطر من تداعيات استمرار حالة النزوح عالميًا على استقرار المجتمعات في ظل جائحة كورونا التي فاقمت الأوضاع الإنسانية في مخيمات اللاجئين في العديد من دول العالم.

 

كما يرى المرصد أن حل بعض الأزمات مثل الروهينجا، القضية الفلسطينية، سوريا وأفغانستان سوف يسهم كثيرًا في حل جزء كبير من مشكلة اللاجئين؛ لذا يدعو المرصد إلى ضرورة البحث عن حلول عاجلة لقضية اللاجئين، لافتًا النظر إلى أهمية تجفيف منابع اللجوء والمرتبطة ارتباطًا وثيقًا بشيوع الظلم والعنف والحروب والعنصرية.