ليبيا تحت النار ..مظاهرات حاشدة واستقالات من الحكومة

 

كتب: السياسي ووكالات

قدم عدد من الوزراء والمسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها دوليًا، استقالتهم من الحكومة التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة.

في خطوة تأتي بعد أيام من أعنف اشتباكات تشهدها العاصمة الليبية منذ سنوات.

وتضمنت الاستقالات كلا من وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، وبدر التومي وزير الحكم المحلي، وأبو بكر الغاوي، ووزير الإسكان والتعمير.

واستقال رمضان أبوجناح نائب رئيس الوزراء الذي أعفي من تسيير وزارة الصحة قبل أسبوعين، ومحمد فرج قنيدي وكيل وزارة الموارد المائية المكلف بتسيير الوزارة.

وتأتي الاستقالات في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية والشعبية على حكومة الدبيبة، فى ظل وضع أمنى متدهور .

وخرجت حشود من المتظاهرين إلى ساحة الشهداء وسط طرابلس، مطالبين برحيل حكومة الدبيبة.

وحمل بعض المتظاهرين رئيس الحكومة مسؤولية الاشتباكات الدامية التي اندلعت في المدينة منذ مساء الإثنين.

ووقف المتظاهرون أمام ديوان رئاسة الوزراء بطريق السكة مرددين شعارات تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة.

وتضامنت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا انضمامها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

وذلك في دعوة جميع الأطراف في طرابلس إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب التصعيد. 

وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، حق المواطنين في الاحتجاج السلمي.

في إشارة إلى الدعوات لخروج مظاهرات في العاصمة طرابلس الجمعة.

وشهدت طرابلس منذ مساء الإثنين، مواجهات مسلحة، اندلعت مع إطلاق اللواء 444 التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية ضد جهاز دعم الاستقرار.

وأسفرت العملية عن مقتل عبد الغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، أحد أبرز القيادات المسلحة في العاصمة منذ 2011.

واشتعلت الاشتباكات لاحقًا لتشمل مواجهات منفصلة بين اللواء 444 وقوات جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي.

واستُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، واستمرت حتى مساء الأربعاء.

وذلك بعد رفض جهاز الردع قرارات حكومية بحل عدد من الأجهزة المسلحة المرتبطة به.

اترك تعليقاً