محافظ الدقهلية : إطلاق اسم الدكتورة النائبة فرحة الشناوى على أحد  شوارع مدينة المنصورة

كتب – رضوى كمال

قرر الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية إطلاق اسم الدكتورة فرحة الشناوي نائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق وعضو مجلس النواب علي أحد ميادين أو شوارع المنصورة تخليدا لذكراها ومسيرتها العلمية ودورها التنويري والتنموي علي أرض المحافظة وأعرب عن فخره واعتزازه بوجوده داخل جامعة المنصورة تكبر قلاع العلم والتعليم وكلية الطب معقل عاصمة مصر الطبية

جاء ذلك خلال مشاركته حفل تأبين الدكتورة فرحة الشناوي والذي أقيم بقاعة المؤتمرات بكلية الطب وذلك بحضور الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة والسادة نواب رئيس الجامعة..كما شهدها الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين رئيس الجامعة الأسبق والدكتور أشرف سويلم والدكتورة ماجدة نصر نائبا رئيس الجامعة الأسبق والدكتور تامر أبو السعد عميد كلية الطب والدكتورة بسمة شومان وكيل الكلية والسادة عمداء الكليات وأساتذة كلية الطب والدكتورة أمينة شلبي رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة والقيادات التنفيذية والمجتمعية بالمحافظة 

كما شهده رموز الكلية من الأساتذة الأوائل وفي مقدمتهم الدكتور فاروق يوسف أستاذ العظام ومؤسس وحدة جراحات الركبة بالجامعة، كما شهده الدكتور الشعراوي كمال مدير عام مستشفيات الجامعة. 

وشهد الحفل من أسرة الدكتورة فرحة الشناوي ابنتيها الدكتورة دينا والدكتورة بسمة الشربيني والدكتور أدهم الشرقاوي أستاذ العظام الشهير وزوج ابنتها وشقيقتها الدكتورة علا الشناوي.

وأكد “المحافظ” على أن الراحلة ضربت أروع الأمثلة في المشاركة المجتمعية وخدمة الوطن في شتي المجالات العلمية والسياسية وأن مصر فقدت قامة كبيرة لم ولن تتكرر كثيرا.

وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة علي أن الجامعة فقدت أحد رموزها الذين ساهموا في نهضتها بجانب مساهمتها في نهضة مجتمعها ..وأشار إلى الدور التنويري الذي قامت به الراحلة الكبيرة من خلال تأسيسها للمركز الثقافي الفرنسي ورئاستها للمجلس القومي للمرأة .

وأكد عالم مصر الكبير الدكتور محمد غنيم مؤسس مركز الكلي والمسالك البولية ورائد زراعة الكلي في الشرق الأوسط علي أن الدكتورة فرحة الشناوي كانت أيقونة الجامعة وساهمت في كل أنشطتها وفي برنامجي زراعة الكلى والجهاز الهضمي بالجامعة .

وأكد الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين علي أنه علي مدار معرفته بالدكتورة فرحة الشناوي التي امتدت ل60 عاما كانت خلالها نموذجا كطالبة وأستاذة وقائدة في كافة المواقع التي شغلتها .

وأكد الكاتب الصحفي حازم نصر نائب رئيس تحرير الأخبار أن الراحلة الكبيرة استطاعت بجهدها وماقدمته لوطنها أن تضع اسمها بحانب رواد الحركة النسائية المعاصرة هدي شعراوي وصفية زغلول وبنت الشاطئ ونعمات أحمد فؤاد وأمينة السعيد وغيرهن الكثير .

وأشار إلي أنه علي الرغم من مدة عضويتها القصيرة بمجلس النواب إلا أنها كانت من أبرز أعضائه بنشاطها وممارستها لدورها البرلماني علي أفضل مايكون .

وتم خلال التأبين عرض كلمة ابنها الدكتور شريف الشربيني وشقيقها المهندس مأمون الشناوي وعدد من كبار أساتذة الطب في مصر والعالم وتلاميذ الراحلة الكبيرة