مستشفى الهلال لمن استطاع اليه سبيلا

 

لا يخف علي أحد مجهودات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومعالي الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة في السعي في تقديم الدعم الكامل والمستمر بشكل غير مسبوق للإرتقاء بالمنظومة الصحية بمصر بل دعم المنظومة الصحية بالشرق الأوسط علي مدار الأعوام السابقة كأحد أهم الملفات التي يتم متابعتها من قبل سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بصفة شخصية وهذا مايشهد به الجميع فالدولة المصرية لم تدخر جهد للحفاظ علي تقديم خدمة طبية مميزة بل شمل التطوير الكثير من المستشفيات بإعادة بنائها من جديد علي تصميمات عالمية وذلك نتاج العمل الشاق ليل نهار لخدمة أبناء مصر وذلك علي خلاف ما يحدث بمستشفي الهلال برمسيس التي تعمل علي تعطيل الخدمة الطبية للمريض فلا يستطيع المواطن الفقير الحصول علي خدمة طبية داخل المستشفي

فعند دخول المريض إستقبال مستشفي الهلال أول مايطلب من المريض في طوارئ المستشفي سداد قيمة الايصال الخاص بالفحوصات وشراء كل المستلزمات الطبية اللازمة من خارج المستشفي وليس هذا فقط بل يتم استنذاف المريض بالإجبار علي دفع ما لا يقل عن عشرة آلاف جنيه تحت مسمي دخول عملية استكشاف حتي يتم تقديم الخدمة للمريض متجاهلين قرار رئيس مجلس الوزارء بضرورة تقديم الخدمة للمريض في حالات الطوارئ بالمجان لمدة ٤٨ ساعة طبقا للقانون حتي يتمكن من اسخراج قرار العلاج علي نفقة الدولة لغير القادرين من أبنائنا .

حاولت كثيرا عرض تلك الإستغاثة علي مدير المستشفي دكتور أيمن خلاف ولكن هناك تجاهل متعمد لآلآم المرضي وعدم الإستماع لشكواهم والإكتفاء بتفرغ المدير لإستقبال أصحاب النفوذ لتسهيل حصولهم علي الخدمات الطبية المقدمة داخل مكتبه فإنني أضع تلك المظلمة أمام رئيس هيئة الرقابة الإدارية الذي يعمل ليل نهار علي تذليل كل العقبات لتقديم خدمة تتناسب مع قدر ومكانة المواطن المصري طبقا لتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي للإهتمام ورعاية حقوق المواطن وتقديم كامل الدعم دون تمييز وأنني أعلم جيدا أن سيادة اللواء أحمد مبارك مسؤل ملف الصحة بالرقابة الإدارية لايرضيه تجاهل إستغاثات المرضي من أبنائه.

حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.

بقلم سيد طه فايز