مشاورات مصرية أمريكية حول تداعيات طوفان الأقصى

 

كتب: محمد عطا

بحثت الولايات المتحدة الأمريكية مع مصر التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ،للعمل على وقف العنف الدائر والجهد المطلوب القيام به دوليا واقليميا لاحتواء الموقف المتأزم ،وما يرتبط به من ازهاق للأرواح وتعريض حياة المدنيين للخطر.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره المصري سامح شكري فى وقت سابق من مساء يوم السبت.

ونفذت حركة حماس الفلسطينية هجمات مفاجئة على المستطونات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط أكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى وعشرات الرهائن من الضباط والجنود ، الأمر الذى قابلة جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات جوية على قطاع عزة أدت لاستشهاد المئات 

، .

وكشف أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن محادثات الوزيرين ركزت على ضرورة الدفع بمواقف دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة، وكذا أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنأي عن التصعيد الأمني.

وشدد شكري في هذا السياق على ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولى هو تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذى يتطلب وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية، والنأي عن الأعمال الاستفزازية المتكررة التى تؤجج المشاعر، وتشجيع الطرفين على التهدئة والعودة إلى مسار المفاوضات.