مصر غير أيها المجنس

خرجت حملات على مواقع التواصل الأجتماعى تشيد بقرار المجنس فارس حسونه اللعب بأسم قطر بأولمبياد طوكيو و أنه إتخذ القرار الصائب ، ويكفى نجاحه فى حصد الميدالية الذهبية وحصوله على أموال طائلة ، وسخر البعض من أمكانات الدولة المصرية

لا أنكر أنه بطل وحقق الذهبية عن جدارة ولكنه أخطأ عندما شارك تحت علم غير علم بلاده ، فرغم حصده للمال الوفير إلا أن الارتباط باسم مصر غير ، وسوف أضرب لكم مثلا بسيطا المعلق الجزائرى حميد لبراوى معلق مباراة مصر وألمانيا فى كرة اليد ، أصبحت شهرته فى ساعات قليلة تفوق شهرة المجنس وذاع صيته وغطى على إنجاز المجنس

مثل أخر منذ ساعة من الأن أكثر من ٣٠ مليون مصرى أمام الشاشات داخل مصر فقط ينتظرون مواجهة أبطال مصر فى المصارعة الرومانية ، وعندما حقق كيشو البرونزية انفجرت كل مواقع التواصل الأجتماع فى كل انحاء العالم يشيدون بأنجاز حفيد الفراعنه

المجنس جمع المال ولا أنكر قوة المال ولكن هناك أمورا قيمتها تتخطئ أموال الكون

مصر غير أيها المجنس

بقلم : علاء حمام