وفاة اسيرة إسرائيلية بالتزامن من اجتياح رفح

كتب: السياسي ووكالات

اعتبرت حركة حماس الاجتياح الإسرائيلي لمعبر رفح جنوبي قطاع غزة ،محاولة الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، وذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر الواقع على الحدود بين مصر والقطاع المحاصر.

وأعلن أبو عبيدة المتحدث العسكرى باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس ، وفاة الأسيرة الصهيونية جودي فانشتاين متأثرة بجراح خطيرة أصيبت بها مع أسير آخر بعد قصف قبل شهر.

وقال فى ببان له إن الأسيرة لقيت مصرعها لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة.

وقال حركة حماس في بيان له اليوم ، تمكن ” السياسي” من الاطلاع عليه ، إن الخطوة الإسرائيلية تاتى تصعيدا خطيرا ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، يهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاق المعبر ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل الاحتلال النازي”.

وطالبت السلطة الفلسطينية الولايات المتحدة بالتدخل الفوري لمنع قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح رفح وتهجير المواطنين منها.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن إسرائيل تسعى إلى تأزيم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، بإغلاقها معبر رفح البري وإخراج المستشفيات عن الخدمة.

وأضاف المكتب الإعلامي أن الاحتلال يقوم بذلك من خلال قتل المزيد من المدنيين والأطفال والنساء، والذين زاد عددهم خلال 12 ساعة إلى أكثر من 35 شهيدا، وإيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، وإخراج المستشفيات عن الخدمة واستهداف المدارس التي تضم مئات آلاف النازحين.

كما طالب بتدخل دولي فوري وعاجل والضغط على الاحتلال لوقف هذا العدوان، ووقف شلال الدم المتدفق، ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.

اترك تعليقاً