كتب: السياسي ووكالات
تستضيف مصر وفدين من إسرائيل حركة حماس الفلسطينية فى القاهرة بعد غدا الاثنين الموافق السادس من أكتوبر الجاري
وحسب بيان وزارة الخارجية، فإنه سيتم بحث توفير الظروف الميدانية لصفقة تبادل الأسري الفلسطينين مع الأسرى الفلسطينين ،فى ضوء خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.
وتبحث المفاوضات إنهاء الحرب وتحقيق السلام الدائم، وتحديد نطاق الانسحاب الإسرائيلي من التجمعات السكانية في غزة.
وحسب مصادر مصرية رفيعة المستوى ،ستبدأ القاهرة بعد المباحثات في الترتيب والدعوة لعقد ورعاية مؤتمر فلسطيني-فلسطيني لبحث الوحدة الفلسطينية وشكل إدارة القطاع ومستقبل غزة بعد الحرب.
وكانت مصادر مصرية نفت سابقا ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية ما تردد عن أن المفاوضات المقرر عقدها في مصر ستعقد في العريش بمحافظة شمال سيناء.
ونشر البيت الأبيض نشر في 29 سبتمبر الماضى خطة لتسوية الصراع في قطاع غزة.
وتتضمن الخطة الدعوة إلى وقف كامل للأعمال القتالية، والإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في غضون 72 ساعة.
واقترحت الوثيقة، إلى جانب ذلك، نقل قطاع غزة إلى إدارة خارجية لفترة انتقالية، حيث سيُمنح سكان القطاع فرصة المغادرة والعودة.
وأكدت حركة حماس أنها قدمت ردها على خطة ترامب لتسوية الصراع في غزة إلى الوسطاء.
وأعربت الحركة في هذا الرد عن استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في القطاع.
وإلى جانب تسليم جثث القتلى، شريطة توفير بيئة مناسبة للتبادل.
وهو ما رحب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب واعتبره رد ايجابي من حركة حماس .
وطالب من إسرائيل وقف قصف غزة فورا لتوفير البيئة الملائمة لخروج الأسرى الإسرائيليين آمنين .