كتب: جميلة الشويخ
شغل الفنان الكبير محمد صبحي اهتمام الجمهور والوسط الفني مؤخرًا بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة .
استدعت نقله إلى المستشفى وإيداعه غرفة العناية المركزة للملاحظة والعلاج الدقيق.
وقد أثارت هذه التطورات موجة من القلق والدعوات له بالشفاء العاجل، نظرًا لمكانته الكبيرة كأحد أبرز رموز المسرح والدراما الهادفة في مصر والوطن العربي.
تفاصيل الوعكة الصحية ودخول المستشفى
تعرض الفنان محمد صبحي لوعكته الصحية نتيجة إجهاد شديد وضغط عصبي، خاصة مع انشغاله ببروفات أعماله الفنية الجديدة، وهي ليست المرة الأولى التي يواجه فيها إرهاقًا مماثلًا.
وبدأت الأعراض بالظهور، ما استدعى التدخل الطبي الفوري ونقله إلى أحد المستشفيات بالقاهرة. ورغم حالة القلق الأولية، أكدت المصادر المقربة وشقيقه أن الحالة مستقرة وتخضع للإشراف الطبي المستمر.
تحسن ملحوظ ومغادرة العناية المركزة
شهدت الحالة الصحية للفنان الكبير تحسنًا ملحوظًا في الساعات الأخيرة. فبعد فترة قضاها في العناية المركزة،
وأُعلن عن خروج محمد صبحي من العناية المركزة ونقله إلى غرفة عادية.
وأشارت المصادر إلى أن نتائج الفحوصات الطبية مطمئنة، وأن حالته تشهد استقرارًا.
ومن المتوقع أن يغادر المستشفى ويعود إلى منزله خلال اليومين القادمين، وذلك بعد التأكد التام من استقرار جميع وظائفه الحيوية.
الاهتمام والدعم الرسمي للعرّاب
في بادرة إنسانية لافتة، حظيت **الحالة الصحية لمحمد صبحي بـتوجيه رئاسي لمتابعة حالته الصحية.
حيث وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي وزير الصحة والسكان بمتابعة حالة الفنان القدير وتقديم كافة أشكال الرعاية الصحية المتكاملة له.
هذا الاهتمام الرسمي يعكس التقدير الكبير الذي يحظى به صبحي كقامة فنية وطنية ساهمت في تشكيل الوعي من خلال أعماله الخالدة.
يُطمئن هذا التطور الإيجابي محبي “العرّاب” بأن الأزمة الصحية في طريقها للزوال، وأن محمد صبحي سيعود قريبًا لمواصلة مسيرته الفنية التي طالما أسعد بها جمهوره.
السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا