كتب: محمد حنفي الطهطاوي
أدان الأزهر الشريف الجريمةَ الإرهابية النكراء التي أقدمت عليها عصابات الاحتلال الصهيوني بإحراق مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية.
كما أدان نظير عياد مفتى الجمهورية وأسامة الأزهري وزير الأوقاف هذه الجريمة النكراء
وأضاف أنه مشهد يعكس السلوك الوحشي لهؤلاء المتطرفين الذين لا يحترمون قدسية بيوت الله، وتطرفهم البغيض تجاه كل ما هو إسلامي.
وأكد الأزهر أن المساس بالمساجد والاعتداء على حرمتها جريمة نكراء، لا تستهدف دُور العبادة فحسب، وإنما تستهدف مشاعر المسلمين، بل المؤمنين بالأديان في كل ربوع العالم، وتشكل انتهاكًا فاضحًا لكل التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية.
فضلًا عن الأعراف والقوانين الدولية، واستمرارًا لنهج الاحتلال وسياساته البغيضة ومساعيه لتهويد فلسطين بأكملها وتغيير معالمها الدينية والتاريخية.
وحذر الأزهر الشريف من خطورة استمرار هذا السلوك الإرهابي لفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة والإرهاب في ظل حماية قوات الاحتلال.
وطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، والهيئات المعنية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات جادة وعاجلة لوقف هذه الجرائم.
إلى جانب محاسبة مرتكبيها، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها المستوطنون وقوات الاحتلال.
السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا