السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: انجى جمال
أثار الفنان أحمد فهمي جدلاً واسعاً بتصريحاته الأخيرة حول حياته الشخصية، حيث تطرق بشكل مباشر إلى تفاصيل انفصاله عن زوجته السابقة النجمة هنا الزاهد.
كما تحدث عن طبيعة علاقته بطليقته الأولى منة حسين فهمي.
فهمي الذي اشتهر بحرصه على الخصوصية، قرر كشف الكواليس، واضعاً حداً للكثير من الشائعات المتداولة.
كواليس الانفصال عن هنا الزاهد..”شخص خرج من حياتي”
في أول حديث مفصل له، كشف أحمد فهمي أن قرار الانفصال لم يكن وليد اللحظة، بل سبقه فترة من الابتعاد، حيث ترك منزل الزوجية لفترة امتدت لثمانية أشهر.
أوضح فهمي أن الانفصال تم التوافق عليه بين الطرفين بعد أن وصل كل منهما إلى قناعة بضرورة إنهاء العلاقة.
وعن طبيعة علاقتهما الحالية، كان تصريح فهمي قاطعاً وحاسماً؛ فقد وصف هنا الزاهد بأنها أصبحت بالنسبة له شخصاً خرج من حياته نهائياً”
وأكد بذلك انتهاء أي احتمالية للعودة أو استمرار الصداقة بينهما، على عكس علاقاته السابقة.
كما نفى فهمي بشدة تهمة البخل التي أُشيعت عنه، مؤكداً أن العيب فيه إن وجد، لكنه ليس البخل.
إمكانية العودة لمنة حسين فهمي: صداقة راقية
عندما طُرحت مسألة علاقاته السابقة الأخرى، أشار أحمد فهمي إلى علاقة الاحترام والصداقة التي لا تزال تجمعه بطليقته الأولى منة حسين فهمي، ابنة الفنانين حسين فهمي وميرفت أمين.
أكد فهمي أن الانفصال تم في أجواء من الود والاحترام المتبادل.
وشدد على أن النهايات المحترمة هي ما تضمن استمرار العلاقة الإنسانية الجيدة، حتى لو انتهى الزواج.
وعلى الرغم من إشادته بطليقته منة ووالديها، إلا أن فهمي لم يفتح باب التكهنات حول إمكانية العودة.
ولكنه ركز على أن علاقتهما الحالية قائمة على الصداقة والدعم المتبادل، وهي علاقة يفتخر بها.
ورغم أن الصداقة بين الطرفين قد تفتح الباب لتساؤلات الجمهور حول العودة.
إلا أن تصريحات فهمي تركز بشكل أكبر على طبيعة العلاقة الصحية التي يطمح إليها في الزواج وهي “الصداقة القوية”.