كتب – خالد خيرى
لايشغل تفكير مرتضى منصور رئيس الزمالك بالفترة الحالية إلا تمرير لائحة توريث عرش القلعة البيضاء يوم ٢٥ أغسطس المقبل بالجمعية العمومية غير العادية
ولائحة التوريث التى يرغب مرتضى فى تمريرها وضع بها بند يتيح بوجود نائبين للرئيس كما يتيح ايضا ان يتخلى الرئيس عن منصبه لنائب من الاثنين يختاره هو بنفسه لادارة شئون النادى فى حالة عدم قدرته على اداء مهامه لاى سبب ، طبعا وضع نائبين باللائحة الهدف منه تولى احمد نجله منصب النائب كخطوة لتوريثه رئاسة النادى
تواجه عقبة شديدة بهذه الفترة امام رئيس الزمالك لتمرير اللائحة وهى عدد الحضور حيث يتطلب حضور عشرة ألاف عضو بالجمعية العمومية والتصويت بالموافقة ، ولتخفيض هذا العدد للنصف لابد من تقليص عدد الاعضاء المسجلين بالكشوفات
وبحثا عن حل لتخفيض عدد حضور الجمعية فكر مرتضى منصور فى خطة جهنمية من وجهة نظره ولكنه مفضوحه وفاشلة امام العالم كله ومخالفه للقانون واللوائح وسوف تبطل الجمعية العمومية تماما وهى استبعاد اسماء الصحفيين والضباط والقضاء الاعضاء من كشوفات الجمعية عن طريق تشكيل لجنة لتنقية الجداول تقول بحذفهم لاى سبب وهمى وبعد انتهاء الجمعية تعاد اسمائهم مرة اخرى
ولتمرير الخطة لابد من ترضية بعض الموظفين العموميين وطبعا الذى سيلعب هذا الدور هو ” هانى زادة ” مخترق وزارة الرياضة ومكتب الوزير خالد عبد العزيز
السؤال الذى يطرح نفسه امام القارئ وينتظر الاجابة عليه .. لماذا اختار مرتضى الصحفيين والضباط والقضاء بالذات من اعضاء الجمعية العمومية لاستبعادهم ؟ ..الاجابة ببساطة لانه هناك صراع شرس مع هذه الفئات خاصة الصحفيين ويعلم جيدا انهم ضد مشروع التوريث فضلا على انهم لن ينتخبوه هو وقائمته بالانتخابات المقبلة