كتب: انجى جمال وجميلة الشويخ
لا تتوقف حالة الجدل بسبب البيانات الصادرة،من جانب أسرة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وشقيقة السندريلا سعاد حسني.
وفى الايام الماضية عادت قضية زواج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني لصدارة المشهد مرة أخرى.
حيث نشرت أسرة العندليب خطاب يؤكد عدم زواج العندليب من السندريلا، وهو ما نفته جيهان شقيقة سعاد حسني وأكد أن الزواج تم بالفعل
وأصدرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بيانا جديدا للرد على الشائعات المستمرة منذ أكثر من 31 عاما حول زواج عرفي مزعوم .
ولفت إلى أن الشائعات حول زواج عرفي بين عبد الحليم وسعاد حسني بدأت بعد وفاتهما، دون أي دليل مادي يدعم هذه الادعاءات.
وأكدت أن العلاقة بين النجمين كانت قائمة على الحب والاحترام المتبادل، لكنها لم تتوج بالزواج بسبب اختلافات شخصية، منها.
حيث كانت رغبة عبد الحليم حسب بيان أسرته في الارتباط بزوجة سيدة منزل تهتم بشؤونه الصحية، بينما كانت سعاد حسني نجمة متألقة وغير مستعدة لترك الفن.
وأكدت الأسرة أن عبد الحليم ظل صديقا وفيا لسعاد حتى بعد انتهاء علاقتهما العاطفية، حيث دعمها خلال أزماتها.
واستنكرت الأسرة استمرار بعض الأطراف في الترويج للشائعة ،فى إشارة لشقيقة السندريلا سعاد حسني.
ولفتت إلى أن عقد الزواج العرفي المزعوم يحمل مغالطات، منها كتابته باسم “جمهورية مصر العربية” بينما كان الاسم الرسمي آنذاك “الجمهورية العربية المتحدة” .
كما أشارت إلى أن ادعاء شيخ الأزهر عقد الزواج ببصمة يد بدلا من توقيع هو أمر غير منطقي.
شككت الأسرة في بيانها في وجود شاهدين مثل يوسف وهبي ووجدي الحكيم، خاصة أن الأخير نفى علمه بالزواج في برنامج تلفزيوني.
وأكدت استعدادها لتقديم خطاب منشور يثبت انتهاء العلاقة لفحصه رسميًا، داعية أسرة سعاد حسني لتقديم العقد المزعوم للتحقق من صحته.
قررت الأسرة حذف منشور سابق – قدمته كمستند يثبت انتهاء علاقة الحب وليس الزواج بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني- المثير للجدل.
وأكدت أنها لن تتناول الموضوع مجددًا، داعية إلى احترام ذكرى الراحلين وتجنب الإساءة لسمعتيهما.