السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: جميلة الشويخ وانجى جمال
شهدت الساحة المصرية مؤخراً تطوراً لافتاً تمثل في القبض على صانعة محتوى تدعى مروة يسرى ، وذلك بعد نشرها مقاطع فيديو مثيرة للجدل .
وتضمنت اتهامات خطيرة ضد الفنانة وفاء عامر، وزعمها وجود صلة قرابة مع الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأثارت هذه الواقعة أثارت موجة واسعة من النقاش والتساؤلات حول حدود حرية التعبير، ومسؤولية صانعي المحتوى في العصر الرقمي.
بداية الأزمة: اتهامات خطيرة وتصريحات مثيرة للجدل
تعود تفاصيل القضية إلى قيام مروة بنشر عدة مقاطع فيديو عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، وجهت فيها اتهامات مباشرة وصادمة للفنانة وفاء عامر.
وادعت أن وفاء عامر متورطة في قضايا تجارة أعضاء بشرية، وهي اتهامات بالغة الخطورة تتطلب أدلة دامغة لدعمها.
ولم تتوقف عند هذا الحد، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك بزعمها أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مما أضاف بعداً آخر من الغرابة والجدل للتصريحات.
رد فعل وفاء عامر واللجوء للقانون
لم تصمت الفنانة وفاء عامر طويلاً أمام هذه الاتهامات التي مست سمعتها وشرفها.
فور علمها بالمقاطع المنتشرة، اتخذت وفاء عامر الإجراءات القانونية اللازمة، وقدمت أكثر من بلاغ رسمي للجهات المختصة ضد صانعة المحتوى .
وأكدت الفنانة أن هذه الاتهامات عارية تماماً من الصحة وتستهدف التشهير بها وتشويه صورتها أمام الجمهور.
القبض على مروة يسرى وتحقيقات النيابة
بعد البلاغ المقدم، وتحريات الجهات الأمنية، تم القبض على مروة يسري في محل إقامتها بالاسكندرية. تم اقتيادها للتحقيق أمام النيابة العامة
حيث واجهت اتهامات بنشر أخبار كاذبة، والتشهير، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الفحوصات الفنية لأحد الهاتفين وجود محفظة مالية إلكترونية تحتوي على مبالغ مالية محولة من خارج البلاد.
الأمر الذى يعزز شبهة استغلالها للواقعة في تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
وأقرت مروة يسري بارتكابها الواقعة، واعترفت بأنها اختلقت الادعاءات ضد الفنانة.
وقامت بنشرها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف جذب مشاهدات مرتفعة وتحقيق أرباح من المحتوى.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمة، وجارٍ استكمال التحقيقات.