حقيقة توقيع مصر لصفقة جديدة مع اسرائيل فى توريد الغاز

كتب: جميلة الشويخ

كشفت الحكومة المصرية حقيقة توقيع صفقة جديدة مع إسرائيل فى توريد الغاز الغاز الطبيعي ،والتى أثار جدلا عن نطاق واسع .

ونفى معتز عاطف المتحدث الرسمي لوزارة البترول،ما يتم تداوله حول توقيع اتفاقية جديدة بين مصر وإسرائيل لتوريد الغاز الطبيعي 

وأشار إلى أن ما جرى هو تعديل لاتفاقية موقعة سابقا في عام 2019، وليس صفقة جديدة كما يتم ترويجه فى بعض وسائل الإعلام. 

وتشمل الاتفاقية الموقعة مع إسرائيل عام 2019 تصدير الغاز من حقلي ليفياثان وتامار الإسرائيليين إلى مصر .

وذلك لإعادة تسييله وتصديره إلى أوروبا عبر محطات الإسالة المصرية، بقيمة تقدر بحوالي 15 مليار دولار على مدار 10 سنوات

وأعلنت شركة “نيو-ميد” الشريكة في حقل “ليفياثان” الإسرائيلي للغاز الطبيعي عن توقيع أكبر اتفاقية تصدير في تاريخ إسرائيل، تقضي بتزويد مصر بالغاز بقيمة تصل إلى 35 مليار دولار.

وأضاف عاطف في تلفزيونية، أن هذا التعديل يهدف إلى تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة وتنويعها.

ويأتي في إطار استراتيجية مصر لتأمين احتياجاتها من الغاز الطبيعي على المدى البعيد، وضمان الأمن الطاقي حتى عام 2040.

وتسعى مصر لتثبيت مكانتها كمركز إقليمي للطاقة في الشرق الأوسط 

وذلك من خلال توازن بين تلبية الاستهلاك المحلي وتصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية.

وأشار إلى أن القاهرة وقعت خلال السنوات الماضية اتفاقيات مع دول مثل قبرص لتوريد الغاز، مما يعزز هذه الرؤية الشاملة.

وأوضح أن التعديلات على الاتفاقية مع إسرائيل تتماشى مع خطة استراتيجية لتعزيز الأمن الطاقي.

حيث تعمل مصر على تنويع مصادر الطاقة لضمان استقرار السوق المحلية وتعزيز الصادرات.

اترك تعليقاً