كتب: انجى جمال
شهدت محافظات جمهورية مصر العربية اليوم الاثنين ، موجة من التقلبات الجوية الحادة، تضمنت سقوط أمطار متفاوتة الشدة وصلت إلى حد الغزارة على بعض المناطق الشمالي.
وذلك بالتزامن مع دخول البلاد في الأجواء الشتوية رسميًا.
وقد أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بيانات تفصيلية لتوضيح خريطة هذه الأمطار التي رافقتها موجة من البرودة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
السواحل الشمالية والبحر المتوسط..قلب العاصفة
كانت المناطق الساحلية هي الأكثر تأثرًا بتلك الأمطار، حيث سيطرت عليها حالة من عدم الاستقرار الجوي.
السواحل الشمالية
شهدت هذه المناطق أمطارًا متوسطة إلى غزيرة، مع احتمالية قوية لحدوث الرعد أحيانًا.
الأمر الذى استدعى رفع حالة التأهب في المحافظات الساحلية.
الوادي والدلتا
امتدت الأمطار لتشمل محافظات الوجه البحري وكانت متفاوتة الشدة، ما بين خفيفة إلى متوسطة.
ووصلت تأثيراتها إلى مدن القناة (الإسماعيلية، بورسعيد، السويس).
القاهرة الكبرى وشمال الصعيد..فرص الأمطار والبرودة
لم تقتصر موجة الطقس الباردة والأمطار على الشمال فقط، بل وصلت إلى الداخل والمناطق الجنوبية:
القاهرة الكبرى والجيزة
سقطت أمطار خفيفة إلى متوسطة على أجزاء متفرقة من العاصمة ومحيطها، وهو ما زاد من الإحساس بالبرودة الملحوظة.
شمال الصعيد
سجلت محافظات شمال الصعيد فرصًا لأمطار خفيفة متفرقة، خاصة على المناطق الشمالية منها.
الأمر الذى يشير إلى توسع نطاق المنخفض الجوي المؤثر على البلاد.
الرياح والطقس المصاحب.. زيادة الإحساس بالصقيع
صاحبت الأمطار نشاطًا ملحوظًا في الرياح، على أغلب الأنحاء، وهو ما كان له تأثير مضاعف على الشعور بالطقس.
نشاط الرياح
كان نشاط الرياح، لا سيما على السواحل، هو العامل الرئيسي في زيادة الإحساس بـبرودة الطقس بشكل كبير، خاصة في ساعات الليل.
تحذيرات الأرصاد
دعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المواطنين إلى توخي الحذر وارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، وتجنب السرعة أثناء القيادة على الطرق السريعة نتيجة انخفاض الرؤية الأفقية بسبب الأمطار.
السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا