تستعد القاهرة لاستضافة واحد من أرقى وأفخم الأحداث العالمية، وهو حفل “ذا جراند بول” (The Grand Ball)، الذي يُقام لأول مرة في مصر والشرق الأوسط باستثناء الإمارات، داخل أروقة قصر عابدين التاريخي العريق.
هذا الحدث الملكي، الذي يُقام عادةً برعاية الأمير ألبير الثاني أمير موناكو، يجمع نخبة من الأمراء والأميرات والنبلاء والشخصيات المرموقة من مختلف أنحاء العالم، ليتحول القصر إلى منصة للقاء الثقافات والفخامة الملكية.
قصر عابدين: تحفة تاريخية تستضيف الفخامة
ويعد اختيار قصر عابدين كموقع رئيسي للحفل رسالة واضحة على مكانة مصر كوجهة عالمية تجمع بين عراقة التاريخ وروح الحداثة.
القصر الذي بناه الخديوي إسماعيل عام 1863، بممراته الفخمة وقاعاته المزخرفة بالذهب والفنون الأوروبية والشرقية، يوفر خلفية مثالية لهذا التجمع الأرستقراطي.
حضور دولي رفيع المستوى
يتميز “ذا جراند بول” بحضوره الدولي الرفيع، إذ يشارك فيه أفراد من الأسر الملكية الأوروبية، مثل الأميرة بياتريس دي بوربون والأمير جواتشيم موراه، إلى جانب ممثلين عن الأمير ألبير الثاني.
كما يشهد الحفل حضوراً كبيراً من شخصيات فنية عالمية، ونجوم هوليوود، وشخصيات دبلوماسية وثقافية بارزة من أوروبا والشرق الأوسط، مما يعزز دوره كجسر ثقافي بين الغرب والشرق.
برنامج فني وخيري يمزج بين الأناقة والإنسانية
ولا يقتصر الحفل على الاستعراض الملكي فحسب، بل يهدف إلى دعم العمل الإنساني من خلال تنظيم فعاليات خيرية ومزادات لدعم المبادرات المتعلقة بالأطفال والنساء والفنون.
يتضمن البرنامج فقرات فنية راقية وعروضاً أوبرالية وموسيقية كلاسيكية يشارك فيها فنانون عالميون.
ويشترط على الحضور الالتزام بالزي الملكي الرسمي (الوايت تاي أو البلاك تاي).
الأمر الذى يضفي على الأمسية طابعاً بصرياً مبهراً يعيد سحر حفلات البلاط الأوروبي.
ويختتم الحفل بفعالية خاصة في دار الأوبرا المصرية، مؤكداً دمج الأصالة المصرية بالفخامة العالمية.
السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا