السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
كتب: السياسي ووكالات
عادت أزمة السد الإثيوبي على نهر النيل لتتصدر المشهد من جديد ،بعد إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد اكتمال بناء السد .
ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي، القاهرة والخرطوم لحضور افتتاحه فى سبتمبر المقبل.
وأشار فى كلمته أمام البرلمان إلى أن عملية بناء السد لم تؤثر على مخزون المياه في السد العالي المصري.
كما زاعم أن السد لم يتسبب بأية أضرار سلبية للقاهرة أو الخرطوم .
وفى أول رد مصرى على التصريحات الإثيوبية المستفزة ،عبر هانى سويلم وزير الري اليوم الخميس، في لقاء مع سفراء بلاده، رفض القاهرة القاطع لاستمرار سياسة إثيوبيا في فرض الأمر الواقع من خلال إجراءات أحادية تتعلق بنهر النيل
وأضاف أن الجانب الإثيوبي دأب على الترويج لاكتمال بناء السد الغير شرعي والمخالف للقانون الدولي .
وذلك رغم عدم التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب، ورغم التحفظات الجوهرية التي أعربت عنها كل من مصر والسودان.
وأشار إلى أن ما يصدر عن الجانب الإثيوبي من دعوات متكررة لاستئناف التفاوض، محاولات شكلية تهدف لتحسين الصورة الذهنية.
وأكد أن الواقع العملي ومسار التفاوض الممتد لأكثر من ثلاثة عشر عام يبرهن على غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا للتوصل لاتفاق.
وفشلت كل جلسات التفاوض وكان آخرها نهاية عام 2023،بسبب التعنت الإثيوبي لفرض سياسة الأمر الواقع على مصر والسودان
وأوضح أن المواقف الإثيوبية تتسم بالمراوغة والتراجع وتفرض سياسة الأمر الواقع ،تتناقض ما تعلنه من رغبة في التفاوض.
ولفت إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لأن تكون التنمية في إثيوبيا تأتي على حساب حقوق دولتي المصب.