تشييع جثامين كبار القادة وعلماء الذرة فى حضور أكثر من مليون إيراني

 

شيعت طهران اليوم السبت كبار القادة من الجهازين العسكري والأمني والعلماء النوويين الذى قتلوا خلال حرب استمرت 12 يوم مع إسرائيل 

واحتشد مئات الآلاف من المشيعين في شوارع وسط طهران يوم السبت،وذلك في اليوم الرابع لوقف هش لإطلاق النار

وحسب وسائل إعلام إيرانية، فمن بين القتلى الذين يتم تشييعهم 16 عالماً على الأقل، و10 من كبار القادة العسكريين.

ونقل نعوش رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي.

وقائد الوحدة الصاروخية في الحرس اللواء أمير علي حاجي زاده، وآخرين على شاحنات على طول شارع آزادي بالعاصمة.

ورددت الحشود الضخمة هتافات: “الموت لأميركا” “والموت لإسرائيل” فى مشهد صاخب. 

وتقدر وسائل الإعلام الرسمية أن أكثر من مليون شخص شاركوا في موكب التشييع.

فالحشود الكثيفة ملأت الشارع الرئيسي بطهران على امتداد 4.5 كيلومتر تقريباً.

ولوحت حشود تلوح بالعلم، واستطاع البعض أن يقترب من النعوش ويلمسها ويلقي عليها بتلات الورود. 

واختفى المرشد الإيراني، علي خامنئي، في البث الرسمي للجنازة، ولم يظهر علناً منذ بدء الحرب.

ولم يصدر أي بيان من مكتبه، وكان في السابق يقيم صلاة الجنازة على جثامين القادة قبل المراسم العامة التي تبث لاحقاً على التلفزيون الرسمي.

وأعلنت السلطات عطلة رسمية السبت، لإتاحة المجال لحضور شعبي واسع.

بعدما كان من المقرر إقامة المراسم الثلاثاء الماضي، لكنها تأجلت لأسباب لم تعلن، وأغلقت العديد من الإدارات والمتاجر السبت.

كان من بين الحضور الرئيس مسعود بزشكيان، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وحسب التلفزيون الرسمي أن قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري، اللواء إسماعيل قاآني، واللواء علي شمخاني كانا أيضاً من بين المشيعين.

وظهر شمخاني، مستشار خامنئي الذي أصيب في الجولة الأولى من الهجمات الإسرائيلية، في بدلة مدنية متكئاً على عصا.

اترك تعليقاً