كتب: محمد حنفي الطهطاوي
التقى الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وتم بحث التعاون المشترك في تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى حماية ورعاية الأطفال والنشء ودعم حقوقهم.
وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر لا يدخر جهدا في التوعية بحقوق المرأة والأطفال، خاصة في ظل ما نشهده من تطورات تقنية تحيط بالأطفال وتستهدف عزلهم إلكترونيا، وعزلهم عن قضايا وطنهم وأمتهم.
وشدد على استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم لتعزيز الانتماء وترسيخ الهوية، بما يحقق مصلحة بلادنا، ويؤهل أطفالنا للمشاركة في حمل راية القيادة في مختلف المجالات في المستقبل.
وأعربت سحر السنباطي عن خالص الشكر والتقدير لمؤسسة الأزهر الشريف، قيادةً وعلماءً، وعلى رأسها الإمام الأكبر.
وذلك لما تبذله من جهود رائدة في غرس القيم النبيلة ونشر العلم والمعرفة، ودعمها المتواصل للمجلس القومي للطفولة والأمومة في مساعيه لخدمة قضايا الطفولة والأمومة.
وأكدت أهمية توطيد أواصر التعاون مع الأزهر الشريف لدعم المبادرات الوطنية المعنية بحماية الأطفال والنشء، ومواجهة جميع أشكال العنف الموجه ضدهم، خاصة في ظل التحديات المجتمعية الراهنة.
وشددت على أن حماية الطفولة والأمومة تمثل ركيزة أساسية للرسالة الدينية والاجتماعية للأزهر، وبالتكامل مع جهود مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وخدمة المصلحة العامة.
وأهدت الدكتورة سحر السنباطي درع المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى الإمام الأكبر، تقديرًا لجهوده ومسيرته الحافلة في دعم حقوق الإنسان، ولاسيما حقوق الأم والطفل.