تفاصيل وفاة الفنانة سمية الألفي بعد صراع طويل مع السرطان

 

كتب: انجى جمال 

خيم الحزن على الوسط الفني العربي والمصري اليوم السبت، الموافق 20 ديسمبر 2025، برحيل الفنانة القديرة سمية الألفي عن عمر يناهز 72 عاماً، بعد رحلة صعبة ومريرة مع مرض السرطان.

هذا الخبر نزل كالصاعقة على محبي “الأميرة نورهان” التي تركت بصمة لا تمحى في وجدان المشاهدين عبر عقود من العطاء الفني الراقي.

تفاصيل وفاة الفنانة سمية الألفي 

أعلنت نقابة المهن التمثيلية رسمياً وفاة الفنانة الكبيرة سمية الألفي صباح اليوم في أحد مستشفيات منطقة المهندسين بالقاهرة.

وجاءت الوفاة نتيجة تدهور مفاجئ في حالتها الصحية بسبب مضاعفات مرض السرطان النادر الذي كانت تحاربه منذ عام 2017، والذي خضعت بسببه لأكثر من 7 عمليات جراحية دقيقة.

الساعات الأخيرة في حياة سمية الألفي

شهدت الأيام القليلة الماضية تراجعاً ملحوظاً في الحالة الصحية للفنانة الراحلة، حيث تم نقلها إلى المستشفى يوم الخميس الماضي بعد معاناة من صعوبات حادة في التنفس.

تم وضعها فوراً على أجهزة التنفس الصناعي في محاولة لإنقاذها، إلا أن قلبها توقف صباح السبت، معلناً نهاية رحلة واحدة من أرق نجمات الدراما المصرية.

موعد جنازة وعزاء سمية الألفي

أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن صلاة الجنازة أقيمت بعد صلاة عصر اليوم السبت من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين.

وتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.

كما تقرر أن تستقبل أسرتها، وعلى رأسهم نجلها الفنان أحمد الفيشاوي، واجب العزاء يوم الاثنين المقبل بمسجد عمر مكرم بوسط القاهرة.

آخر ظهور لسمية الألفي.. دعم “الفيشاوي الصغير” 

كان آخر ظهور علني للفنانة الراحلة مؤثراً للغاية، حيث حرصت رغم تعبها الشديد على زيارة “لوكيشن” تصوير فيلم “سفاح التجمع” لدعم نجلها أحمد الفيشاوي.

وقد صرح المخرج محمد صلاح العزب حينها بأن وجودها أضفى روحاً جميلة على المكان، وكانت تبدو سعيدة بنجاحات ابنها، وكأنها تودعه في آخر محطات تألقها كأم وفنانة.

مسيرة فنية حافلة وذكرى لا تغيب

ولدت سمية الألفي في 23 يوليو 1953، وبدأت مسيرتها في أواخر السبعينيات بمسلسل “أفواه وأرانب”، لتنطلق بعدها في تقديم أدوار أيقونية في مسلسلات مثل “ليالي الحلمية”، “العطار والسبع بنات”، و”بوابة الحلواني”.

عرفت بملامحها الهادئة وأدائها الرومانسي، وشكلت مع زوجها الراحل فاروق الفيشاوي ثنائياً فنياً وإنسانياً ظل حديث الجمهور لسنوات.

اترك تعليقاً