السياسي الحقيقة شعارنا..والمصداقية طريقنا
جون إدوارد يكشف أسباب “انهيار الزمالك” واستقالة مفاجئة لعبد الرؤوف
كتب: خالد خيري
استيقظت جماهير القلعة البيضاء اليوم، الثلاثاء ، على أصداء أزمة إدارية وفنية هي الأعنف في تاريخ النادي الحديث.
ففي غضون ساعات قليلة، توالت الأحداث الدراماتيكية التي بدأت بخروج جون إدوارد، المدير الرياضي لنادي الزمالك، عن صمته الطويل
وانتهت بسفر مفاجئ لرئيس النادي حسين لبيب إلى الخارج، واعتذار المدير الفني أحمد عبد الرؤوف عن استكمال مهمته.
جون إدوارد يكسر صمته: “الزمالك ينهار من الداخل”
في تصريحات صادمة عبر حسابه الرسمي، كشف المدير الرياضي جون إدوارد عن كواليس ما وصفه بـ “الانهيار الممنهج” داخل قطاع كرة القدم.
وأشار إدوارد إلى أن النادي يعيش حالة من التخبط الإداري غير المسبوق، موضحاً النقاط التالية:
غياب الميزانية
فشل الإدارة في توفير مقدمات عقود اللاعبين الجدد وصرف المتأخرات.
التدخل في الاختصاصات
وجود أطراف من خارج المنظومة الرياضية تفرض أسماء بعينها في الصفقات.
انهيار غرف الملابس
فقدان السيطرة على انضباط اللاعبين بسبب الأزمات المالية المتكررة.
أحمد عبد الرؤوف يعتذر عن تدريب الزمالك
بالتزامن مع تصريحات إدوارد، فجّر الكابتن أحمد عبد الرؤوف مفاجأة من العيار الثقيل بتقديم اعتذار رسمي عن الاستمرار في منصبه كمدير فني للفريق الأول.
وجاء اعتذار عبد الرؤوف نتيجة لـ:
انعدام الدعم الإداري
عدم تلبية طلباته الفنية فيما يخص الصفقات الشتوية.
الأجواء غير الصحية
شعوره بعدم القدرة على العمل في ظل حالة الشحن الجماهيري والانقسام داخل مجلس الإدارة.
النتائج السلبية
رغبته في تحمل المسؤولية الأخلاقية أمام الجماهير بعد سلسلة الإخفاقات الأخيرة.
أين حسين لبيب؟ سفر غامض لرئيس النادي في وقت الأزمة
وسط هذه العاصفة، أكدت مصادر من داخل النادي مغادرة الكابتن حسين لبيب، رئيس مجلس الإدارة، للأراضي المصرية متوجهاً إلى لندن.
وبينما بررت الدائرة المقربة منه السفر بـ “رحلة علاجية سريعة” أو “لقاء مستثمرين”، اعتبر قطاع كبير من الجماهير أن التوقيت يثير الكثير من علامات الاستفهام.
خاصة وأن النادي يواجه خطر الإيقاف من القيد مجدداً بسبب ديون “فيفا” المتراكمة.
مستقبل الزمالك.. سيناريوهات مظلمة أم حلول عاجلة؟
يضع هذا الثلاثي (تصريحات إدوارد، استقالة عبد الرؤوف، وسفر لبيب) نادي الزمالك أمام مفترق طرق خطير.
فهل يتدخل أعضاء الجمعية العمومية لإنقاذ الموقف؟ أم أن النادي يتجه نحو “لجنة مؤقتة” جديدة لإدارة الشؤون المالية والرياضية؟