كتب: السياسي ووكالات
استيقظت مدينة مشهد الإيرانية على فاجعة حريق ضخم اندلع في أحد المواقع الحيوية بالمدينة، مخلفًا حالة من الهلع والذعر بين السكان وتساؤلات حول الأسباب والخسائر الناجمة عنه.
وتداول شهود عيان ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة لألسنة اللهب والدخان الكثيف تتصاعد في سماء المدينة
الأمر الذى استدعى تدخلًا واسعًا من فرق الإطفاء والإنقاذ.
بيان منظمة الدفاع المدني والإطفاء
وكشفت منظمة الدفاع المدني والإطفاء في إيران، عن نشوب حريق اندلع في مصنع للدراجات النارية في مدينة مشهد جنوب إيران.
وتم الإبلاغ عن الحريق وإرسال فرق الإطفاء من عدة محطات إلى موقع الحادث الواقع في طريق النبي الأعظم.
وأشارت إلى أن الحريق ضخم، ويمكن رؤية دخانه من مسافات بعيدة.
والتهمت النيران مستودعاً للإطارات والكرتون بمساحة 4 آلاف متر مربع بالكامل.
وسرعان ما انتشرت النيران بفعل الرياح القوية وطبيعة المواد الموجودة في الموقع، مما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب وتوسع رقعة الحريق بشكل سريع.
هرعت فرق الإطفاء من مختلف أنحاء المدينة والمناطق المجاورة للسيطرة على الحريق ومحاولة إخماده قبل أن يمتد إلى مناطق أخرى.
وواجه رجال الإطفاء صعوبات كبيرة في التعامل مع النيران الهائلة والدخان الكثيف.
بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بإخلاء السكان المحاصرين وتأمين المنطقة المحيطة.
لا تفاصيل عن الخسائر
على صعيد الخسائر، لم يتم الإعلان عن أرقام دقيقة حتى الآن، لكن من المتوقع أن تكون الأضرار المادية كبيرة نظرًا لحجم الحريق والموقع الذي اندلع فيه.
وتتركز المخاوف حاليًا على سلامة السكان وإمكانية وجود إصابات أو خسائر في الأرواح.
حيث تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث والتمشيط في المناطق المتضررة.
وقد خلف هذا الحريق حالة من الحزن والقلق بين سكان مدينة مشهد، الذين عبروا عن تضامنهم مع المتضررين وتمنياتهم بالسلامة للجميع.
وتستعد السلطات المحلية لتقديم الدعم اللازم للمتضررين وتقديم الإغاثة العاجلة لهم.
يبقى هذا الحادث المؤلم تذكيرًا بأهمية إجراءات السلامة والوقاية من الحرائق في المنشآت والمناطق الحيوية، وضرورة الاستعداد الجيد لمواجهة مثل هذه الكوارث لتقليل الخسائر المحتملة.