كتب: انجى جمال
أثار حفل النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب الأخير ضمن فعاليات الدورة الـ19 لمهرجان موازين إيقاعات العالم المنظم في المغرب جدلاً واسعا.
وتصدّر اسمها محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي. فما هي الأسباب الحقيقية وراء هذه الضجة؟ وهل كان الجدل مبرراً؟
أسباب الجدل الدائر
فوجئ عدد كبير من الحضور، الذين انتظروا عودة شيرين إلى منصة موازين بعد غياب دام 9 سنوات، اعتماد شيرين على تقنية “البلاي باك” في أدائها أغنية “حبيبي نساي” و”ميدلي” لأغاني آخرى خلال افتتاح الحفل.
وسرعان ما عادت شيرين لتغني بصوتها الحي، مقدمة مجموعة من أشهر أغانيها.
وعاد التفاعل إلى صفوف الجمهور الذي احتشد بأعداد غفيرة في منصة النهضة بالرباط.
وتقدر وسائل إعلام مغربية عدد الحضور في الحفل بأكثر من 200 ألف شخص، ما يعكس شعبية الفنانة المصرية في المغرب، رغم الجدل.
محامى شيرين يدخل على الخط
وأعتبر محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب ياسر قنطوش،أن موكلته تتعرض لما وصفها بـ”حملة ممنهجة” لتدمير أي نجاح تقوم به
جاء ذلك ردا على الانتقادات التي تعرضت لها في إطار مشاركتها في مهرجان “موازين إيقاعات العالم” المنظم في العاصمة المغربية الرباط.
وأكد أن الفنانة شيرين تشكر كل من ساندها ووقف بجانبها وأن هناك بعض الآراء المدفوعة من خلال حملات ممنهجة.
وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ذلك.