أبو العينين.. رجل من الطراز الفريد

 


رجل من الطراز الفريد يتمتع بكاريزما مستقلة دون غيره ، بسيط ومتواضع قريب من الفقير قبل الغني ، يخاف على بلده ويشهد له الجميع بحسن الخلق وطيب الأصل ، عن رجل الأعمال محمد أبو العينين أتحدث.
لا يخفى على أي مصري كائن من كان من هو رجل المواقف الصعبة محمد أبو العينين الذي وقف بجانب الدولة المصرية في أزماتها، خاصة بعد أحداث ٢٠١١ ، ودعمه للدولة ، كما كانت مواقفه تحسب له في ظل أزمة فيروس كورونا ومساعدته للدولة ، والعاملين عنده في مصانع سيراميكا كليوبترا وغيرهم.

” مش هبخل على بلدى وكله من خيرها ” مقولته الشهيره التي قالها أثناء أزمة كورونا، والتي قام بعدها بالتبرع ب 78 مليون جنيه لدعم جهود مواجهة هذا الوباء.

أبو العينين الرجل الإنسان ، لم يدخر مساعدته وإدخال البهجة بين ذوي الأوائل في الثانوية العامة، وراح يقدم لهم الدعم المادي إنطلاقا من دوره المجتمعي، فضلا عن دوره في مساعدة آلاف الأسر في التصالح مع الدولة، وتكفل ب خمسة آلاف أسرة.
رائحة صدقات أبو العينين الذكية تجوب محافظات مصر في جميع المستشفيات والجمعيات الخيرية، بالإضافة إلي أنه لا يبخل عن المساهمة في الأعمال الإنشائية للعديد من المؤسسات الخيرية والمساجد في جميع الجمهورية دون قيد أو شروط ، أو النظر لأية مصالح شخصية.

يعتبر أبو العينين صاحب أكبر قاعدة شعبية على مستوى الجمهورية تفوق الأحزاب المصرية وتحالفاتها، ونجح في توجيه قاعدته الشعبية لخدمة مصر، وخلق جيل محب للوطن عاشق لخدمته.

الجميع يعلم أن مكانة محمد أبو العينين على المستوى المحلي والعالمي، وكثرة المناصب التي يتمتع بها لم يدخرها يوما لصالح مصالحه الشخصية، لكنها لخدمة الجميع والوطن، وهو من الذين أختصهم الله لخدمة عباده.

له باع طويل في الصناعة وتطوير مهارات الإنسان لخلق كوادر بشرية قادرة على مسايرة التقدم، والثورة الصناعية الحديثة، حيث كان من أوائل الذين قرروا إنشاء مدارس صناعية مصرية علي مستوى عالمي بهدف خلق كوادر علمية ومهنية لدعم وتقوية الصناعة المصرية بتكلفة اسثتمارية تقديرية تصل إلي ٢٥٠ مليون جنيه.

منذ مجئ الرئيس عبد الفتاح السيسي لحكم البلاد ، وهو يسعى لبناء دولة عصرية حديثة تواكب الدول المتقدمة، ولتحقيق ذلك يتطلب رجال على دراية وأصحاب خبرات بمفهوم الدول الحديثة، لبناءها بصورة صحيحة، وأعتقد أن أمثال محمد أبو العينين من هؤلاء الرجال، لذلك دائما أنظر إليه بأنه إضافة يمكن الاستفادة منها.

بقلم سيد طه فايز القيادي الوفدي والمرشح السابق لرئاسة حزب الوفد