أول رد من أبو شقة على محاولات ٢٦ قيادى وفدى بالطعن على نتيجة انتخابات الهيئة العليا

كتب: محمد حنفي

في أول رد من المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الوفد ، علي من تقدموا بطعون علي انتخابات الهيئة العليا التي أجريت الجمعة قبل الماضية ، أكد أنها محاولات لتشويه العرس الديمقراطي ، الذي تم تحت إشراف كامل للمجلس القومي لحقوق الإنسان،  منذ بدء الاقتراع وحتي الفرز وصولا إلي حصر وتجميع الأصوات وإعلان النتيجة أمام جميع المرشحين أو مندوبيهم في إقبال غير مسبوق من الهيئة الوفدية تحت بصر ونظر جميع وسائل الاعلام المصرية والعربية.

وأضاف في بيان صحفي اليوم ، تمكن ” السياسي ” من الاطلاع عليه ، ، أن محاولة هؤلاء لتصدير مشهد علي غير الواقع وبعبارات تعد مخالفة للائحة ويعاقب عليها القانون فضلا عن محاولات البعض منهم عقب إعلان النتيجة فرض بعض الأعمال المادية غير القانونية على الإرادة الوفدية.

وتابع ” واذاء كل ما تقدم صار الحزب وكافة مقراته خاصة المقر الرئيسي يأبي أن يتم بداخله أعمال غير مسئولة وغير شرعية ، فإن محاولة البعض لعقد أي مؤتمر بالحزب هو إجراء غير لائحي وغير قانوني طالما لم يتم أخذ تصريح مسبق من رئيس الحزب إذ ان مقرات الأحزاب لا يجوز ممارسة أعمال بداخلها تكون مخالفة للشرعية، ولهذا فإن أي إجراء مخالف سيتم التعامل معه فورا وفقا للقانون واللائحة” . 

وأوضح رئيس حزب الوفد ، أن  الإساءة للمجلس القومي لحقوق الانسان وهو إحدي مؤسسات الدولة الحيادية والتي أشرفت علي إنتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد يعد عليها جريمة يعاقب عليها القانون.

وتقدم عدد من قيادات حزب الوفد، في مقدمتهم ياسر قورة، وشريف حمودة، وحاتم الأعصر، واللواء محمد إبراهيم أعضاء الهيئة العليا للحزب، ومحمد الحسيني أمين الصندوق، بتظلم للمستشار بهاء أبو شقة، رئيس الحزب، لوقف نتيجة انتخابات الهيئة العليا، التي أجريت الجمعة الموافق 9 نوفمبر، لما شابها من أخطاء مادية ولائحية أثرت في صحة النتيجة النهائية للانتخابات، ما يؤكد بطلانها.

وقال ياسر قورة، عضو الهيئة العليا السابق لحزب الوفد، أحد المرشحين المتظلمين من نتيجة الانتخابات، إنه حرصا منهم علي عراقة حزب الوفد، وحل الخلافات داخل الأسرة الوفدية، ولرغبتهم في اتباع كافة السبل الديمقراطية في الحصول علي حقوقهم المهدرة في انتخابات الهيئة العليا الماضية، قرروا التقدم بهذا التظلم، لرئيس الحزب، كونه السلطة المخول لهم التظلم أمامها.

وأضاف” قورة” أنه فوجئ برفض سكرتارية الحزب -وهي الجهة المنوط بها تسلم الخطابات والمراسلات- استلام التظلم الموقع من قبل 20 من قيادات الحزب، من المندوب الذي تولي هذه المسئولية، حيث أخبرته السكرتارية أنهم لن يستطيعوا استلام التظلم بناء علي تعليمات رئيس الحزب، مشيرا إلي أن رئيس الحزب رفض حل الخلافات داخل بيت الأمة، ورفض مناقشة الأمر بشكل ودي.

وأعلن “قورة”، إنهم سيسلكون الطريق القانوني للطعن علي نتيجة انتخابات الهيئة العليا للحزب، كما أعلنوا سابقا حال رفض المستشار بهاء أبو شقة التظلم المقدم من جانبهم، وهو ما حدث اليوم، لافتا إلي أنه بدء من الغد الأحد، سيتبعون كافة الإجراءات القانونية التي من شأنها الطعن علي نتيجة الانتخابات.

وأشار “قورة”، إلي أنهم سيكشفون كافة التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية خلال مؤتمر صحفي بعد غد الاثنين، والتي تأتي في مقدمتها وجود خطأ مادي في حسابات الأصوات التي حصل عليها المرشحين البالغ عددهم 116 مرشح، في مقابل الأصوات الحقيقية الإجمالية المفترض حصولهم عليها ، حيث أنه في الوقت الذي أعلن فيه عدد الاصوات الصحيحة من قبل اللجنة المشرفة علي العملية الانتخابية بـ 2604 صوت، لتكن النتيجة الطبيعية لعدد الأصوات الحقيقية التي يجب أن يكون حصل عليها الـ 116 مرشح، هي 130200صوت، كانت النتيجة المعلنة من قبل اللجنة هي 128846 صوت، وهو ما يعني وجود عجز في الأصوات بلغ 1354 صوت، ما يشير إلي وجود تجاوزات وبطلان العملية الانتخابية، متسائلا “أين ذهبت هذه الأصوات؟