الأزهر يحذر العالم من كارثة إنسانية غير مسبوقة فى رفح

 

كتب: محمد حنفي الطهطاوي

يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف الآمنينَ في مدينة رفح ‏المكتظة بالنازحين، وقتل أكثر من ١٠٠ شخص نصفهم من الأطفال، محذرًا العالم أجمع من كارثة إنسانية ‏غير مسبوقة، حال التزام الصمت تجاه المخطط الصهيوني الإجرامي الخطير لاقتحام رفح، التي تأوي نحو ‏مليون ونصف المليون لاجئ تركوا بيوتهم وأراضيهم من شمال غزة ووسطها وجنوبها بحثًا عن ملاذٍ آمنٍ.‏

وينادي الأزهر بضرورة الاتحاد في مواجهة إجرام الكيان الصهيوني على رفح، خاصة بعد أن صم آذانَه ‏للنداءات العالمية التي صدرت من مختلف القوى الفاعلة في المجتمع الدولي، مؤكدًا أن التخلف عن إغاثة ‏الفلسطينيين الأبرياء -اليوم وليس الغد- سيُودي بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء -نساءً وشيوخًا وأطفالًا ‏وشبابًا- من الفارِّين من نيران العدوان الصهيوني، في جريمة إبادة جماعية جديدة تُضافُ إلى سجلِّ جرائم ‏الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ أكثر من ٧٥ عامًا.‏

ويطالب علماءُ الأزهر المجتمعَ الدولي والقوى الفاعلة بتحمل المسؤولية أمام إنسانيتهم وضمائرهم تجاه هذا التهديد الكارثي المزدوج؛ قتلًا وإبادةً ومنعًا للمساعدات الإنسانية والإغاثية بشكلٍ كاف إلى قطاع ‏غزة، والقضاء على كل مظاهر الحياة في القطاع المعزول.