العنصرية تحرق فرنسا ومازال ماكرون يرقص

السياسي: باريس

تحولت العاصمة الفرنسية باريس مدينة الموضة والنور إلى فوضى وتخريب وأعمال شغب وأعمال عنف ، وانتشرت فى مدن فرنسية عدة ، تنديدا بمقتل مراهق من أصول جزائرية يدعى نائل ،على يد الشرطة بسبب عدم امتثاله للتعليمات.

وبحسب مراسلو ” السياسي” ووكلات الأنباء ، شهدت العاصمة أعمال تخريب مختلفة، وتضرر نحو 500 مبنى، بالإضافة إلى إحراق نحو 2000 سيارة، وإضرام 3880 حريقًا فى الشوارع، فيما تستمر الاحتجاجات منذ عدة أيام.

واختصر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اختصر زيارة لبروكسل، لعقد ثانى اجتماع لوزرائه، فيما نشرت الداخلية الفرنسية 43 ألف شرطى، لمواجهة الاضطرابات والسيطرة على الشغب، من خلال فرض حظر التجوال فى بعض المناطق، وحظر وسائل التواصل الاجتماعي. 

ونال ماكرون كم كبير من الانتقادات بسبب حضوره لحفل رغم الاحتجاجات العنيفة والرقص على نغمات الموسيقى رغم مقتل مراهق فرنسي برصاص الشرطة .

بينما جاءت رودود القعل الدولية متباينة، حيث طلبت الأمم المتحدة من فرنسا معالجة المشاكل والتمييز العنصرى فى صفوف قوات الأمن، وعبرت ألمانيا عن قلقها من الأحداث الجارية، كما دعت بريطانيا مواطنيها إلى توخى الحذر.