مرشحوا طهطا.. لماذا نمنحهم الثقة؟

 


رغم التحفظ الشديد على بعض الاشخاص المرشحين لبرلمان 2020، على خلفية عدم التأهيل والتدريب لكي يصبح نائبًا حقيقيًا عن أهل دائرته، يفحص ويمحص مشاكلهم وإجادة حلول عاجلة لها إلا أنني وبحسب رؤيتي استبشر خيرًا في بعضهم.

كلماتي ربما يراها البعض ” تطبيل” لأخرين للتقرب وخلافه، لكني عندما اكتب أكون على يقين تام وإيمان قوي بفكرتي، دعونا نترك أصحاب الرؤية الضيقة جانبًا، لكسب بعض الوقت.. لماذا أكتب هذه الكلمات في هذا التوقيت؟..والاجابة هي الرغبة في كشف الستار عن أشخاص ربما يراهم البعض من منظور ذاتي كلًا حسب معطياته.

حتى لا أطيل عليكم..لايُخفى على أحد من هو العمدة” محمد محمود هريدي” المرشح لبرلمان 2020، وإن كان هناك تقصير من جانب النائب ” أحمد هريدي” طوال الفترة الماضية، فالامكانيات والقدرة على تلبية كل مطالب أهل الدائرة تحتاج لشخص يتحلى ببعض الصفات، لايعني كلامي التقليل من شأن أحد، لكن كما ذكرت سابقًا مقالي للتوضيح ليس إلا..حقيقة هناك كثير من النواب ليس لديهم القدرة على تلبية كافة متطلبات أهل الدائرة وهناك نماذج أنتم على دراية بها، ولايعني قيام نائب بحل مشكلة بين متخاصمين أو ذهب لقسم شرطة للتوسط هذا دوره الحقيقي، لكن دور النائب أسمى من ذلك.

المرشح “محمد هريدي” المثقف الحاصل على مؤهل عالي يستطيع بعد توفيق الله أن يحقق ما لم يستطيع غيره، وإذا نظرنا إلي خدماته التي يقدمها لأهل دائرته وهو خارج البرلمان نراها كثيرة يعرفها الصغير قبل الكبير..فنستبشر به خير، ونمنحه الثقة لأنه خير ما يمثل أهل دائرته.

النائب الموقر “مصطفى سالم” رغم أنه ليس من أبناء قرية الخزندارية إلا أنه استطاع خطف قلوب وعقول الكثيرين منها، خاصة الشباب بمجهوده ودوره في تلبية بعض مطالب القرية..ليس لدي كلام أقوله لأنكم تعرفون الكثير عنه..فهو يستحق منا الكثير..أمنحوه الثقة لأنه خير من يمثلكم.

المرشح الشاب المكافح العصامي “محمد أبو شامة قايد”، رغم اختلاف الكثيرين معه إلا أنه من أبناء قريتنا يستحق منها الكثير..أمنحوه الثقة لأنه خير من يمثلكم.

بقلم : محمود سليم