الاحتلال يكثف القصف جنوب غزة واشتباكات قوية مع المقاومة الفلسطينية

 

كتب: السياسي ووكالات

يشهد قطاع غزة مزيد من التصعيد، اليوم الثلاثاء، مع سقوط مزيد من القتلى والجرحى الفلسطينيين في قصف إسرائيلي امتد واتسع ليشمل كامل القطاع المحاصر.

واستبعد مسؤولين أميركيين أي أفق قريب لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس بعد انهيار الهدنة المؤقتة قبل أربعة أيام.

وبعد شهرين كاملين من أشرس جولات القتال بين إسرائيل وحماس حيث استشهد نحو 16 ألف فلسطيني، وجرح أكثر من 40 ألفا آخرين، بدت رؤى المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين متسقة في ضرورة مواصلة الحرب على القطاع، وإن اختلفت في طرق تحقيق أهدافها.

وحسب مراسل “السياسي” فإن 15 صاروخا على الأقل أطلقت على تل أبيب، تم اعتراض عدد منها، فضلا إصابة مباشرة لمبنى بصاروخ.

وأعلنت كتائب القسام استهدافها قوة إسرائيلية من 8 جنود شرقي خان يونس.

وركز القصف الإسرائيلي بكثافة على خان يونس في محاولة لتطويقها، كما كان هناك قصفا مدفعيا إسرائيليا متواصلا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتشير التقديرات في إسرائيل،أن المعارك في جنوب غزة ستكون أكثر ضراوة من شمالها، الذى اعترف فيه جيش الاحتلال بعدم السيطرة عليها بشكل كامل .

يأتي ذلك فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه أكمل تطويق جباليا شمال قطاع غزة، كما أعلن مداهمة مقر الأمن العام لحركة حماس في جباليا.

وقال شهود عيان اليوم، إن آليات إسرائيلية بدأت محاولات التوغل البري في جنوب قطاع غزة. وأفاد شهود أن محاولات التوغل تتركز في مناطق شرق خان يونس وتحديدا في منطقة بني سهيلا، حيث تشارك عشرات الآليات في محاولات التقدم في المنطقة.

ومن جانبه، قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية في غزة، اليوم الثلاثاء، إن الوضع في القطاع يزداد سوءا كل ساعة مع تكثيف إسرائيل القصف على الجنوب حول مدينتي خان يونس ورفح.