رئيس كوسوفا ورئيس وزرائها يستقبلان أمين رابطة العالم الإسلامي

رئيس كوسوفا ورئيس وزرائها يستقبلان أمين رابطة العالم الإسلامي

رئيس البرلمان الكوسوفي يفتتح الندوة الكبرى لرابطة العالم الاسلامي في بريشتينا

كتب – علاء حمام

استقبل فخامة رئيس جمهورية كوسوفا السيد هاشم ثاتشي معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، كما استقبله دولة رئيس وزراء جمهورية كوسوفا السيد عيسى مصطفى ومعالي وزير خارجية كسوفا السيد أنور خوجاي.
وجرى خلال اللقاءات بحث العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على تعزيز قيم الاعتدال والوسطية والتعايش والتسامح والتنويه بالمنهج الكوسوفي المتميز في تطبيق هذه القيم الرفيعة، والتأكيد على الحق المشروع في الاعتراف بسيادة كوسوفا وحث بقية دول العالم وخاصة بعض الدول الإسلامية للمسارعة بالاعتراف بهذه السيادة التي سارعت كبرى دول العالم للاعتراف بها منها المملكة العربية السعودية وعدد كبير من الدول العربية والإسلامية وكذا الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول العالم الكبرى والتي بلغت في آخر إحصائية لدول الاعتراف بالسيادة الكوسوفية مائة وأربع عشرة دولة، ودعوة منظمة التعاون الإسلامي لتحريك ما يخصها في هذا الملف المهم ولاسيما أن كوسوفا تمثل الأنموذج المتميز في المنطقة للتعايش والتسامح الديني وحسن الجوار مع الجميع.
وفي وقت لاحق استقبل معالي رئيس البرلمان الكوسوفي معالي أمين عام الرابطة وافتتح الندوة الكبرى التي نظمتها الرابطة بمشاركة الفعاليات الكوسوفية وذلك في العاصمة بريشتينا برعاية وحضور سماحة مفتي عام كسوفا ورئيس مشيختها الشيخ نعيم ترنافا والتي أصدرت عدداً من التوصيات تركزت على تعزيز قيم الوسطية والاعتدال والانفتاح على التسامح والتعايش الإسلامي الذي ترجم المعاني السامية والقيم الرفيعة لدين الإسلام، فيما نوهت الندوة بدور المشيخة الإسلامية في كوسوفا في نشر هذه القيم التي تعايشت بها جمهوريتها مع الجميع في تعاون وبر ووئام، كما تمت التوصية بأن يكون للمؤسسة الدينية في كوسوفا تمثيلٌ في هيئات ومؤسسات رابطة العالم الإسلامي.
هذا وقد احتفت رئاسة إفتاء ومشيخة كوسوفا بوفد رابطة العالم الإسلامي برئاسة معالي أمين عام الرابطة، وتم تنظيم العديد من اللقاءات والحوارات في هذا المجال، حيث أكد معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي أن جمهورية كوسوفا أنموذج متميز للاعتدال والتعايش والتسامح الديني والانفتاح على المدارس العلمية والفكرية بأفق عصري واسع، مع نبذ كافة أشكال الغلو والتطرف .